وحدي مع الصمت الذي يلفني يا سيدي
والوهم هاجسي
وحولي الجدران لا تجيب عن أسئلتي
اسكب في القداح
احتسي أحلامي الخرساء
أحاور الكآبة التي تغرقني
ارفع رأسي عن وسادتي
أحاول النهوض
ارتمي على الفراش
مثل قشة في قبضة ريح أحس بالدوران
بالأسى يخنقني
فارتمي
ويسلمني الصمت لصقيع غرفتي
تنأى انت عني
والصقيع يحتضنني
الا تعلم يا سيدي
أنني اكثر حزنا من أي وقت مضى