[معيض أحمد العمري]

"ياثورُ آتٍ من حضيرةِ البقرْ"
قطّعتَ اشلاءك...
منحتَ أبطالَ البلادِ
الموتَ في طُهْرِ المقرْ ...
وأنت تمضي
معَ حميرٍ درّسوكَ ؛
إلى سقَرْ.!!
/
\
باسمِ الجهادِ
ترعرعتْ
تلكَ العقولُ
وغُسّلت
من ماءِ إبليسَ اللعينَ ...
ودُنِّستْ ...
وتحجّرت
وتسللّت ...
إلى مسجدٍ فيه المصاحفُ
رُتِّبتْ ...
فيه المآذنُ بالأذانِ وبالدعاءِ
تألقت ...
فيه القلوبُ على سقفِ السماءِ
تعلّقتْ...
فيهِ الصفوفُ إلى الإلهِ
توجّهتْ ...
.
وتفجّرت ..!!!
/
\
في أيّ دينٍ أنت
ياثور الدواعش تنتمي !؟
في أيّ قعْرٍ أنت
ياثور الدواعش ترتمي!؟
بئس المصير ... لمثلكم
وبلادنا
بالدينِ
ثمّ بنا ... تبني البناء ..
وتحتمي.

(( ياموطني إنّا هنا
حتى يقف هذا الزمن ...
يرمون
والرصاص ينقش على صدورنا :
" إنّا فداءك ياوطن " ))