وقالت كنت أبغضه ؟
فكيف غدوت أهواه ؟
وصار هواه ملحمتى
وروحى بين يمناه
دوائى من لظى شجنى
ومملكتى بيسراه
وكان سواه أغنيتى
فمالى حين ألقاه
أذوب هوى ويفتك بى
حنينى نحو أشياه
وتطربنى ملامحه
وتدهشنى سجاياه
مررت بألف تجربة
وقلبى كم ضحاياه
وكنت أراه لا يدرى
هوى الأنثى ومعناه
ولكن حين عانقنى
وداعبنى بنجواه
بأنى شمسه الحسنى
وأنى صرت ليلاه
ومس بكفه خدى
جرى ما لست أنساه
شعرت بأننى سكرى
ووعيى كيف ألقاه ؟
وقد خــُـدّرت من شفتى
وحول الخصر كفّاه
صحا فى أضلعى حب
أكاد أجن رباه
لذيذ الضم والنجوى
فما أحلى وأشهاه
أموت جوى إذا قالوا
بأنّ سواى تهواه
أصيح بها إذا اقتربت
خذى دنياى إلا هو
وأثوابى أعطرها
لأنى سوف ألقاه
وحين يغيب يدمينى
لهيب نحو رؤياه
فليتى كنت جنته
فقلبى كم تمناه