يأتي الحنين بكل الخير على بابي
فأمنح نفسي فرصة الغرق
فرصة أن أموت بالحياة
أن أحيا
أن أنسى أن أحيــا
أن أعلّم نفسي معنى أن .. أحيــــا !!
لا أعرف من أين أبدأ ..
من أين أكتفي
من أين أردد صخب احساس بين عُمرٍ و دُنيــــا
كل السعادة تنهمر عليّ
تُغطي جسدي
تملأ فمي بإبتسامات محشوّة بالأمل
أي بريق من بعد سوف تأتي به .. ؟
لتحاصرني لتصطادني من بين غرقي
لتتوه بين موجات غسقي
تتمـــايل على وردي .. تنهب منّي عبقي
أتساقط من فوهة , أطيـــر بكل الورطة
لا أعرف كيف أعرف
لا أدري من أين آتي بالإدراك .. اه أيها الصباح
ما من باب يؤدي إلى ارتيـاح
ما من حرف يبكي
ما من حزن يأتي ؟
ما من ضيق يدقُ عقلي
هو من قلبي استراح !