هيَ كاتبة ، تَملِكُ قِيادَ الحَرف بِعُمقِ توصيف
تترُك الأثَر العَميق في كلِّ نَصٍّ تَعبُرُه بِقِراءَةٍ تحليليّةٍ مميّزة
تَسبِرُ أغوار المُفردات ؛ وتَقرأ ما لم تَبُح بِهِ الكَلِمات
من قَولِها :
" ملامحُ الإنتظار متعبة شاحبة
تتدحرج من السماء وتُعاود التسلق
لا تحصى الساعات هذهِ المرة بل تقرأ أدعية
ورثتها وتتلو أوراد سمعتها في ليلة مباركة
أيها المشتاق إلي
حان الوقت لأنبتُ كالجوري الأبيض في وريدكَ "
من هيَ الأبعاديّة الرائِعة صاحِبَة هذا الإلهام ؟