ويحدث أن أتصفح حرفك الكهل فيغمسني الاشتياق في مدادك
وتهزمني فواصل الحنين
وأتلعثم ....
وأتلعثم ....
وأتلعثم بخفقة تنصهر لرجفتها ضلوعي ...!!
يا أنت ....!!
كيف حدث لرجل خريفي الفصول أن يشتاق لفتاة بضفيرة من بنفسج...!!
تبا لك،
منذ أن رسم الغياب شيخوخته على ملامحك وأنا أكتم صرخة حزني بالصمت
وأمسد كتف وجعي بالسكوت ...!!