منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَسَابيحُ القَمْحْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2015, 12:17 AM   #11
طلعت قديح
( شاعر )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لماذا كلما جئتِ على مهلِ
أحسستُ بِتسربِ البَردِ في أصابعي!)

يأخذنا الشاعر في مدخل النص لتساؤل خاص بهِ
لماذا كلما جاء على مهل يشعر بالبرد يجتاح أصابعهُ
واضع التساؤل بلا شك ينتظر الإجابةِ فهذا التسرب للبرد

(في زمنٍ ما
كنتُ أُسامرُ نفسي وأفتشُ عن خيالاتِ الدِفء ،)
هنا يُخبرنا في زمن ما كان يُسامر نفسهُ ويُفتش عن شئ من الدفء
مُسامرة النفس مُحادثتها ليلا هنا يجعل الإنسان من نفسه كائن أخر يُحادثه يبث شجونه وهمومه
يفصح لها عن ما لا يستطيع الافصاح عنهُ ...
الاندماج الفكري والانصهار الوجداني لايتحققان إلا في قراءة أعماق الأرواح
التي تجعل من الإلهام قوتها .



أهلاً بالنادرة :

هي والله شيءٌ لم أعهده من قبل ، هي امرأة القصيدة المتسللة إلى عظامي ، كلما دنت مني حار الفكر في كينونتها ، ما عهدت قمرًا يحاكيني !
كلما اقتربت زاد البرد ، وزاد الاشتعال، ضدان يتناوبان عليَّ ،
لكنها حينما تأتي على مهل ، تُذوب اشتعالي وأحس بأن مجيئها بردًا وسلامًا عليَّ !
يُعذر المحب حينما تتمثل له حبيبته في أنقى وأبهى الصور ،
وللمسامرة شجون ، نخلع لها الوجد كلما أتيت كالحضور الملكي بل الملائكي ،
هي استثنائية االدفء . . . وكفى !
يبدو أنني أثرت فضولك أكثر . . .عذرا

تح يتي
القيصـــــــــر

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طلعت قديح غير متصل   رد مع اقتباس