مساؤكم طهر ...
1 - برأيي كل فن له ذوق فللرسم أهله و للكتابة أهلها لكن اﻹبداع في أحدها يسحب اﻵخر فلا أخفيك أنني رسامة أيضاً لكن أحب الكتابة أكثر فلم أهتم بالرسم و انتهى عهده حالياً مع فوزي بجوائز عديدة في المدرسة و الرسم يفتح أبوابا للكاتب فأحيانا ترى لوحة و تعبر عنها بالحرف و إن عجز الحرف أطلقت اللون ليتحدث عنك قليلا ...
2 - ﻻ زلت أتذكر التعاون بين واسيني اﻷعرج و الفنانة التشكيلية العمانية عالية الفارسي في معرض عناق بين حرف و لون و كيف أن النص القوي يوحي للرسام و العكس بالعكس .. فنعم الرسام و الكاتب كلاهما يحتاج اﻵخر فالكاتب يرى ثمرة إحساسه ألوانا و الرسام يرى مدى براعتك بقراءة اﻹحساس و جميل جدا أن يرى كل منهما عمله إذ يتجسد !
3- نعم .. جدا .. فأحيانا يكتسي الحرف بالجليد و يحتاج إلى هزة لوحة أو صورة معينة .
4- على حسب النص .. فبعض النصوص تحتاج الموسيقى و بعضها يحتاج اللون و بعضها يحتاج كليهما ... بالنهاية النص يقرر و ليس الكاتب !
5- نعم ... ف لوحات بيكاسو كشفت حاﻻته النفسية و أطوارها المختلفة كذلك فان جوخ ..اللوحات كاشفة جدا كالنصوص للكاتب
6- ﻻ أعتقد أن الفوتوشوب سيحل محل اﻷلوان أبدا ف بالنهاية ستختار لجدار غرفتك لوحة حية باﻷلوان و ليس طبعة رقمية ميتة ..كالورود البلاستيكية و الورود الطبيعية تماماً .. ﻻ أجمل من وردة تفوح بجمال أمام عينيك .. و ﻻ أجمل من لوحة تفوح منها رائحة اﻷلوان الزيتية ! ﻻ مقارنة بالفعل !
7- الشعور هو المحرك للفنان كالكاتب تماما التجربة الشعورية هي من تحرك الرسام لكن الألوان و اﻷصابع هي أجمل شعور و ربي عندما تندمج في لوحة مجنونة !
تقبلوا هذياني و لكم جزيل الشكر و اﻻمتنان