على شروق وجهها
تنتفض بقايا حلم طاعن بالأنتظار
وتمتد اوصال
المطر بخطوط راحتي
هي أنتِ كالمد الخارق
وعطايا الرياح
أتنفس رائحة صوتك
اصوغ من نيران هدبك ، شهقة ليل
تذاب عميقا في قعر دمي
وما اشهى
حين يحترق منكِ صبري
ويغمر باطن ملامحي
بهذا النور الحارق
وأعود إليكِ
حرا طليقا من جديد
كرقم يتجدد في نطق التواريخ