؛
؛
حين إغراقٍ في مسافاتِ التوحُّدِ، تنبري الرؤى بجلاءٍ لايحتملُ المراوغة أو التّناسي،
هل بوسعك ياخفيّ البسمةِ منع روحك عن التحليقِ في تلكم المدارات الموشومة في غائرِ الذاكرة !؟
وهل بوسعك إصماتُ المسافات دون تلك الفُرجاتِ الضئيلة والعصيَّة عن الإنبثاق؟
أم كيف ستُكابِدُ عناء اختمارِ الأنا في غصّةِ حلق ؟!
سأسترِقُ النظر إليكِ يادنيتي مِن خلف الحُجبِ،
وسأشربُ نديّ المُنى سراباً،
وأتنفّسُ الغدَ .... ذكرى .