منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2015, 12:19 AM   #26
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد سلمان البلوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 145

محمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد سلمان البلوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعليْكُم السَلَام ورَحمةُ الله وبركاتُه
1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟
عِند حالة شَجن ، فرَح ، ابْتِهَال ، عِند سَماعِ المُوسِيقَى حِين تُهيِّج عاطِفة الكِتابَة
وعِندَ ما يأتِي الوَحيْ يأمُر القلَم فَـ يُطاع، وأغلَبُها تأتـِي طواعِيَة دُون سابِقة أو موْعِد،،

2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟
ليْسَ لديَا ثَوابِت أنضبِط عليْهَا أو أجعلَها ركِيزة لا أحِيد عنْها
مثَلا أسْيْقِظ فِي الصبَاح أجِد الأفكار أمَامِي فأهجُم على الورَقَة لأكُتب ما أتَت بِه اللّحْظة ..
لكلِّ حالَة و ظاهِرة لهَا أمر وما تُخرِجُه الكِتابَة..
وعن شَخْصِي لا أحِب التقيُّد بالطُقُوس أرَاهَا تثْقِل وتُجهِد
وبِرأيِ الطُقُوس لـ العِبَادة وليْسَت لـ الكِتابَة،،
الكِتابَة أمْوَاج عاتِيَة و هَادِئَة وكـ المدِّ والجزْرِ..
ليْسَ لهَا موعِد لـ اثَارَة هوجَاءِها تأتِي فجْأة دون سَابِق انذَار
هِي تلكُم الأفكار حِين تُثار دون أخَذ بـ الأسْبَاب والمِيقَات،،

3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟
قد تكُون هُنَاك حالَات تثِير شَجن وقرِيحة الكاتِب فيقبَع فِي صَومعةِ أفكارِه
ويرْسُم ويعزِف وعلى مِنوالِه يُخرِج عمَلًا قَد يَخدُمه أو يَكُون حجَرة عثْرة فِي فِهمِ ايقَاعَهِ
التِي أحدثَتْها الحالَة، وفِي من يُفسِّر ويسْمَع خلَجات حرْفِه..،،


4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها كلِّها أو عن بعضها؛ دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟
أرى الطُقُوس ليْسَت مشْرُوع نَاجِح لا بُدّ مِنه ..،،
ولا تعمَل عمَل ابْداعِي وليْسَت مسَار أو طرِيقَة أو منهَج ..
الكَاتِب مِثل المُحارِب سَيْفه فِي غمْدِه ويسْتلّه عِند الحاجَة والنِداء والمُشَارَكة،،


5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟
مخزُونِي لحظتِي وكيْف يَتعامَل معَها حرْفِي والْهامِي وهو مَن يسْتفِزّنِي لـ الإيقَاع بِي
فَـ أكُون أسِيرة له طواعِيَة..،،





مرحبًا بك، أستاذتنا الحسناء،
ونعم، يُفضِّل بعض الكُتَّاب التَّحرُّر -عند الكتابة- من كلِّ قيد أو عادة،
ويجد نفسه أقدر وأجدر في التَّحلُّل من الشَّعائر الإبداعيَّة وطقوسها وعاداتها.


شكرًا جزيلًا لك،
والله يرعاك ويحفظك.







 

محمد سلمان البلوي غير متصل