هَلْ ثَمَّةَ صُورَة حَقِيقِيَة ؛ يَكُونَ الْإعِلَاَمُ فِيهَا لَاَعِبًا رَئِيسًا فِي المشهَدِ الثَّقَافِيِ
الإعلام هو عصب الثقافة والأدب ..
إذا لم يستطع الأديب أوالمثقف من إيصال رسالته وثقافة وفكره وأدبه، فقد كتب له الإنزواء في هامش التاريخ والبقاء منطويًا في مجاهل النسيان والوفاة ..
لنا أن نعرف أن التسويق وعرض البضاعة على الناس هي خطوة ذكية وعامل مهم في نجاح الرسالة الأدبية،
فأديب بلا وسيلة إعلامية كأنه جندي في ميدان المعركة وقد جرّد من كل أسلحته ...
- مع فارق التشبيه - ولنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، إذ كان يعرض دعوته في الحج وفي شتى المناسبات وفي مختلف المحافل على العرب .. إذن كان يستخدم الإعلام المتاح لديه في ذلكم الوقت للدعوة الحق.
فالأديب هنا مطالب بالحضور المشرف في شتى وسائل الإعلام لدعم المشهد الثقافي ورفد الساحة الأدبية بكل ما هو مفيد وجديد ....