5- يرى بَعضُ المعَنّيَينِ أَنّ الإعِلَاَم صِنَاعَة غَرَضِهَا التِجَارَةِ، وَأَنّهُ يُقدَم سِلْعَة، وَأَنّنَا المُسْتَهلِك، وَأَنّنَا نَتَحَمَّلُ الجُزءَ الْأكْبَرَ مِنْ مَسؤُولِيَّةِ تَرَدَّيهِ وَتَدَاعيه وَرَدَاءةَ مُنْتِجَاتِهِ وَجِهَاتِهِ وَتَوَجُّهَاتِهِ ؛ فَمَا رَأْيكم ؟
،
أغراض الإعلام متعددة، وليست مقصورة على التجارةِ فحسب، فمنها مقاصد مشروعة وأخرى غير مشروعة، كذلك له سلبياته وإيجابياته، وهو بمثابةِ ساقي الفكر ومبرمجه كيفما شاء عدا مَن يعي الحق والحقيقة!
،
،
6- هَلْ خدَم الْإعِلَاَمُ الْمعَاصر العَلمَ وَالأدَبَ وَسَاهمَ مُسَاهمَةً فَاعِلَةً فِي التَّنْمِيَةِ وَالتَّوْعِيَةِ وَالتَّثْقِيفِ بِدرجةٍ كَافِيَةٍ ؟
،
كعرضِ مواد نعم، لكنه لا يدفع المشاهد ولا يحفزه في محبةِ الأدب والثقافة والعلم، وهناك سيئة مِن سيئاته حيث يطبل للمستكتب الذي يؤلف مجموعة من الخزعبلاتِ ليقدمها للمشاهد على أنه نابغة مِن نوابغِ العصر!