منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - "عَاْصِفَةُ الْحَزْمِ"
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2015, 09:16 AM   #1
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

Post "عَاْصِفَةُ الْحَزْمِ"


"عَاْصِفَةُ الْحَزْمِ"

[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="double,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أَدِرْ مِنْ كُؤُوْسِ الشِّعْرِ نَظْمًا عَلَى نَظْمِ=وَحَيِّيْ عَلَى الأَشْهَاْدِ عَاْصِفَةَ الْحَزْمِ
وَقُلْ لِلْمَلِيْكِ الشَّهْمِ : إِنَّ قُلُوْبَنَاْ=تَوَطَّنَهَاْ حُبٌّ يَعِزُّ عَلَى الْكَتْمِ
وَأَصْبَحَ لِلْعُرْبِ الْكِرَاْمِ تَكَاتُفٌ=يَسِيْرُ بِهِ سَلْمَاْنُ فَوْقَ ذُرَى الْعَزْمِ
رَأَى الْيَمَنَ الْمَيْمُوْنَ رَهْنَ مَطَاْمِعٍ=يُسَاْقُ بَنُوْهُ الْغُرُّ لِلْقَتْلِ وَالْظُلْمِ
فَبَاْدَرَ كَالصَّقْرِ الأَشَمِّ بِصَوْلَةٍ=فَدَّكَّ حُصُوْنَ الْغَدْرِ بِالْقَصْفِ وَالرَّجْمِ
وَأَرْسَلَ أَسْرَابًا مِنَ الْعَدْلِ وَالنَّدَى=تُزِيْلُ رُؤُوْسَ الشَّرِّ وَالْجَهْلِ وَالإِثْمِ
تَدَاْعَتْ لَهُ أَرْكَانُ غَدْرٍ وَخِسَّةٍ=فَعَاْلَجَهَاْ بِالرَّأْيِ وَالْفِكْرِ وَالْفَهْمِ
وَلَاْ غَرْوَ مِنْ مَجْدٍ أَرَاْكَ صَنَعْتَهُ=وَكَيْفَ فِعَاْلُ الْقَوْمِ فِي سَاْعَةِ الْحَسْمِ
وَأَوْرَثَكُمْ عَبْدُ الْعَزِيْزِ شَهَاْمَةً=وَتِلْكَ طِبَاْعُ الشَّهْمِ فِي مُهْجَةِ الشَّهْمِ
وَذِيْ رَاْيَةُ التَّوْحِيْدِ رَفَّتْ عَلَى الْمَدى=وَبَاْتَتْ غُيُوْمُ الْخَيْرِ فَوْقَ الْوَرَى تَهْمِيْ
جَمَعْتَ قُلُوْبَ النَّاْسِ مِنْ كُلِّ مَنْكِبٍ=فَنَاْصَرَكَ الأَخْيَاْرُ بِالْكَيْفِ وَالْكَمِّ
فَدُمْ لِلْحِمَى فَخْرًا وَعِزًّا وَسُؤْدَدًا=فَأَنْتَ لَهَا السُّلْوَاْنُ فِي الْحَرْبِ وَالسِّلْمِ
وَأَنْتَ لَهَا الطَّوْدُ الَّذِيْ ظَلَّ شَاْمِخًا=وَأَنْتَ لَهَاْ كَالْبَدْرِ فِي لَحْظَةِ التَّمِّ
فَمَاْ أُمَّةٌ سَلْمَاْنَ لِلْمَجْدِ أَنْجَبَتْ=تَخاْفُ عَلَى مَرِّ الدُّهُوْرِ مَنَ الْعُقْمِ[/poem]

* شعر: عبد الإله المالك الجعيب

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس