أستغرب من الذين يُشفقون على المرضى ،
اختلاطي معهم أثبت لي أنهم أكثر الناس سعادة ،
وصل بهم الألم الى درجة النقاء الداخلي ، كأنهم يتطهرون حقا ،
و أحب أن أراهم يحملون في دمائهم ملايين الخلايا الضاحكة بجانب غدير الدواء الجارف ،
ليتنا نعي حقا ، أن المرض عطاءٌ ربما ، أكثر منه نقمة ، فربما يكون في الألم خير أيضا .
تقبلي مروري يا رفيقة .