أنني لا آبهُ، وأنني لا أجدُ شيئا فيها يستحقّ أن أعيرهُ انتباهًا، وأنني حينما أروم شيئًا،
أو أقول شيئًا، فإنما أقولهُ لألفت النظرَ إلى أن الخطلَ بلغَ مبلغًا يجبُ معهُ تداركُ الأمرِ،
وإلا فلحنُ اللسانِ فرعٌ عن لحنِ الجنانِ .. لايشكُ في الأمرِ ذو مسكةِ عقلٍ البتةَ.
اذهبِي .. فأنتِ الطليقةُ، وإنْ عدتِ أريتُكِ قرعَ الظّنابيبِ !!