أرمي الدلو يهوى سريعاً كأنما لم يمر إلى العمق أسمع صوت أصتدامهِ في قعر البئر وجهى مملؤ بالحبر الأزرق
والدلو كذلك أرفع الدلو للأعلى بكل لهفة وشوق أضعهُ على حافة البئر في الركن القصي الهادئ وأغرف ما بجوفهِ مما تبقى من ( هواها ) !
وأضعهُ في جلبابي وأعبر في جيوب الليل مبتسماً وقائلاً :" سرك في بئر " يا صديقي !!!