منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أَوَّلَ من قَالَ الشِّعْرَ العربي.
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2015, 08:54 PM   #1
عبدالله باسودان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالله باسودان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 315

عبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أَوَّلَ من قَالَ الشِّعْرَ العربي.


أَوَّلَ من قَالَ الشِّعْرَ العربي.

يقول مؤرخو الشِّعْرَ أنه لم يكن لأوائل َالشُّعَرَاء إلا الأبيات القليلة يقولها الرجل عند حدوث الحاجة، ثم تزايد عدد الأبيات وتنوعت طرق َالشُّعَرَاء في نظم الشِّعْرَ، بتقدم الزمان، وبازدياد الخبرة والمران، وبتقدم الفكر، فظهرت القصائد المقصَّدة الطويلة، الَّتِي توّجت بالمعلقات،‏‏ وأن الأقوال الَّتِي قيلت عن أول من قال الشِّعْرَ لا ترقى إلى الصحة، وكل ما جاء على لسان آدم عليه َالسَّلَامُ والأقوام البائدة كعاد وثمود أو على لسان الجن أشبه بالأساطير، وهي أشعار لا يعتمد على صحتها ، ونرى أن هذا القول فيه خلاف، حيث أن أول من قال الشِّعْرَ من العرب العمالقة، وعاد، وثمود، ومنهم من ينسبه إلى معاوية بن بكر بن الحبتر الذي ينتهي نسبه بسام بن نوح.‏‏
ويقول الباحثون أن قوم عاد لما عاندوا سيدنا هود عليه وعلى نبينا َالسَّلَامُ وأصروا على الكفر بالله عز وجل أمسك عنهم القطر ثلاث سنين، حَتَّى جهدهم ذلك وكان الناس إذا جهدهم أمر في ذلك الزمان طلبوا من الله الفرج بالتوسل بحرمة بيته وكان معروفاً عند أهل ذلك الزمان، وبه العماليق مقيمون، وهم من سلالة عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح، وكان سيدهم إذ ذاك رجلاً يقال له معاوية بن بكر، وكانت أمه من قوم عاد واسمها جلهدة ابنة الخيبري. قال: فبعثت عاد وفداً قريباً من سبعين رجلاً ليستسقوا لهم عند الحرم، فمروا بمعاوية بن بكر بظاهر مكة، فنزلوا عليه فأقاموا عنده شهراً، يشربون الخمر، وتغنيهم الجرادتان، وهما جاريتان لمعاوية وكانوا قد وصلوا إليه في شهر، فلما طال مقامهم عنده، وأخذته شفقة على قومه، واستحيا منهم أن يأمرهم بالانصراف - عمل شعراً يعرض لهم فيه بالانصراف، وأمر الجاريتان أن تغنيهم به، فقال:

ألا يا قيل ويحك قم فهينم لعل الله يمنحنا غماما
فيسقي أرض عاد إن عادا قد امسوا لا يبينون الكلاما
من العطش الشديد فليس نرجو به الشيخ الكبير ولا الغلاما
وقد كانت نساؤهم بخير فقد أمست نساؤهم أيامى
وإن الوحش يأتيهم جهارا ولا يخشى لعاديهم سهاما
وأنتم ها هنا فيما اشتهيتم نهاركم وليلكم تماما
فقبح وفدكم من وفد قوم ولا لقيو التحية والسلاما

و قيل أن هذه القصيدة أول قصيدة قيلت من الشِّعْرَ العربي.

 

عبدالله باسودان غير متصل   رد مع اقتباس