
قصائد شهيدة على بابي
اغتسلت بأحرف النبلاء
وتكفنت ببياض الصور بعينيك
كافورها شهد بكاءك
وسدرها حبر حنّاءك
.
.
.
ذات يوم قلت لي
القصائد لا تموت على بابك
وهي تتوشح الأتربة وتنفض عنا
غبار السنون والمنون
.
.
.
قل بربك يا دمي كيف للأحد
أن يتوجس خيفة مقلتيك
و أنت نور وقنطار بوح أبجدي
.
.
.
كيف لي أن أكتحل اللغة
وهي صبغة من وجنتيك
تشتهي الهذيان كلما لامست
سجائر ختم دخانها على أرض
بوحي قبلة ( حرف ) تجسدت في
غيمة أمطرت بي وبك
.
.
.
.
قلي بربك كيف للإثنين
أن يُنسي الأحد سكر
تساقط من خمائل ساعديك
"رائعي"
خالد الروقي ..
سيدي حرفك جميل .. باذخ بالإحاسيس ..
مطعّم بياقوت الكلم ..
اعذر جموح القلم ..
فقد حاول مجاراة هذا الهذيان ..
شكراً لهذا الألق أخي ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..