يحَدثُ أن يَكون أحدُهم في ذّاكَرة مَدينتها مطَراً ..!
صَباحتُها الشّتوية تَسرق منْ طَرفِ القَلبِ شّوق قَديم يُلملم أطَراف الغيّم في مَعاطفِ باردة .
مَر وقت طَوووويل يَا صَمت الذّاكرة والأمكنّة ..
الضباب جَرح وجه الذّكريات , والحياة مَحطات والأشياء في عُرفها عابرة
والحُزن وجه آخر مِن مَحطاتها يُشبه حُزنَ الطفل في صدق نظرته
والعابر لا يَستقر ..!