أَيَا
أيتُها الأسّْمآءُ الْمُبعثرةُ فِي سَمَآءِ كَونِي
وأيتُها الأطيافُ المُحَلِقةُ حَولِي
أُصِبْتُ " بِتشْوِيش " وأصَابَ العَشى عينِي
فلَمْ أعُدْ أعْلَمُ أيُهُمْ كانَت " أنَا "
رُوحُ حَرْفٍ تَعْبُرُنِي كأنمَا كَانَتْ " هِيَ "
وَحِينَ قُرْبٍ تَجْفِلُ خَيْلِي
فأُمْسِكُ بِلِجَامِها كي لا " أقَعْ "
ورُوحٌ تَأسُرُنِي
وحِينَ " وثاقٍ " أَكسِرُ قَيْدِي
وأرحَلُ دَهْراً
تِلْكَ الرُوحُ لَمْ تَكُنْ " أَنَا "