كنت أشيّد بحلمي ناطحات وبروج ..
ومات حلمي مكانه فوق سطح الرمال ..
قصيدة مدهشة ..
تتحدث بدقة وصدق عن ( حِلم ) !! وعن تاريخ طويل ومعاناة وتجربة !
إنسان وإنسان بإنسانية عظيمة وشعور موغل في العمق والحزن والوحدة !
و بــ شفافية مفرطة وثقة !
عن مدينة من سحاب شيدت أدوارها العشرة , ونوافذها الأربعة !
على عمودين .. الأول : كان من سحاب ! والثاني : كان من رمال !
لتقف في الساعة : ( الثانية عشر ! من العمرين ! ) ,
تعترف بكامل قواها العقلية .. القلبيه / الشعرية / النفسية ..
معلنه عن حِلمها المعتق , وكاشفة عن سرها المخبأ !
....................................... وتنام !!
ــــــــــــ " بين ليلٍ سكنّي , وشمس ترفض بلوج " !!! ــــــــــ ..
مغلقة جميع النوافذ ! عليها !!! ,
.. وتجعل أفئدة من الناس تهوي لـ مدينتها !
والله أعلم ,
أ / الشاعرة مريم النقبي
مدينتكِ عظيمة ! , رغم انكساراتها !
الله عليكِ