ما اقسى مســاي وللمسا ذكرياته ...
كنــه رفــيق ٍ مرنـــي عقب عاما
لملم بقايا الشــمس وارخى عباته ...
ولــــــف قلبي تحت جنح الظلاما
ذكرني بآخــــــر وعــد جيته وجاته ...
كان المفارق فيه جمر الختــــــاما
كلمه وعــيّــت لا تفــــارق شـفاته ...
والصمت أقسى من جروح الكلاما
اقفــــت ولا ردت علــي بالتفــاتــه ...
غابت وخلت لي عيونٍ يتــــامى
اعلنت ليلتها الحداد لوفاتـــــــــــه ...
ودفنتها بين الحشا والعظامــــــا
وهنا في هذا النهار المبارك لـ يوم الجمعة
فـ ( جمعة مباركه علينا وعليك بإذن الله )
تعود لنا ذكراك العطرة , وأبياتك الجميلة ,
وها نحن نقف على أطلال أومشاركة لك في منتدانا
والتي لايزال بين طياتها أحساسك العذب رطباً جميلا ,
ولنستمتع معاً بعودة هذه القصيدة الجميلة لنا و لمحبي الشعر
وللمتصفح الأول
آملين أن تكون في أتم صحة وعافيه
أ / أحمد المالكي
نتذكرك ونسأل عن غيابك ,
ونقرأ لكَ ومن محبينك
الله عليك