اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد المنصور
صادقٌ في قولي -وهذا ما تربيتُ عليه وما أفعله وأبغض خلافه- إنْ قلتُ أنِّي لا يروق لي كثيرٌ من الكتابات، بغض النَّظر عن كاتبها أو المكان الذي كُتبت فيه!
وأنا أصدق منِّي إن قلتُ أنَّ هذا النَّص راق لي.
لم ترُقْ لي الألفاظ والتَّعبيرات فقط، بل إنَّ أكثرَ ما راق لي، وأعجبني في هذا النَّص: هو الفكر والنظر والتدبر في حال الـ(هنا) والـ(هناك) ..
فإنَّ تفكر الشخص في حاله وفعاله وقوله وسلوكه؛ أمرُ يبعث على فهم الشخص لنفسه، وقليل من الناس من يعرف نفسه!
إنَّ نسج هذا النظر في حال الشخص مع ما يدور حوله بألفاظ مرونقة؛ لهو دلالة تمكّنٍ في فنّ الحياة بالنّص الأدبي.
نازك:
أرى أنَّ النصَّ مليءٌ بلغة الذهن قبل حروف اللغة العربية.
طاب حرفكم وكثُر!
|
صِدقاً تريّثتُ ومنذُ قرآءتي الأولى لردكم الكريم، وكتبتُ ومحوت، ثم آثرت إرجاءه وحتى حين ،
ليتنا نتحرّرُ من مصطلح الشخصنة، وتكون الكلمة الأولى والأخيرة للحرف و وزن المادة المكتوبة ومضمونها؛ لا كاتبها.
وهُنا أثلجت خاطري بقرآءتك الموغلة في النصّ، ممّا أدى بك إلى الوقوف على ناصية الفكرة وتجليّاتها،التي مالبثت تخلعُ عنها رداء الصمت.
أ/ مجاهد
و هنا؛تخذلني قدرتي عن تطويع الأبجدية،فمهما كتبت فلن أجد كلمات توافيكم حقكم من الشكر والامتنان والعرفان،
تقديري الجمّ