أنا من أولئك الذين يواجهون قسوة هذا العالم بوردة، من تخترقهم القصيدة أسرع من الرصاص، من يحاولون مساعدة الطائرة الورقية على التحليق دون أن يكترثوا كم مرةً وقعت فيها على الأرض، من يؤمنون بأن الآلات الوترية بإمكانها أن تخيط جراح هذه الأرض، وتصل بين أي ضفتين متخاصمتين، وأن الحياة لن تكتمل إلا بوجود شريكة رقص، وكل طريق تمر عليه ليس للوصول إلى نقطة ما، إنما لكي لا تقف.