الحياة في معظمها أصبحت مخيفة ، الناس تتغير لأجل المال ، النفوس تتبدل من أجل المصلحة ، الوفاء أصبح أندر من الكبريت الأحمر ، المشادات ودواعي العداوة وعدم التحمل أضحت على أتفه الأسباب ، الموت لم يعد عبرة عند الكثيرين ولايهتمون له بقدر اهتمامهم بمقدار ماسيرثه الوارث وكم ترك الميت لورثته ومن أين له بذلك ؟!
المادية البشعة تحطم بكل وحشية المعاني الروحية والأخلاق الفاضلة والمبادئ السامية والقيم العادلة .