لها أغصان وأوراق وشمس شامخة، لها متسع في غابة وورود ندية..
ليلكية.. فوضى الشمس حين تصحو عنوة ، ولهفة قهوة وعوسج حنين تزرعه على الضفاف طفلة صاخبة ممتلئة بالحماس والرغبة في الحياة ،شديدة الإحساس بها..
رسامة موهوبة تعشق في ريشتها وطنها الذي لايموت، كفراشة تطلق من جناحيها ريشة مطرزة بخيوط أمل مطرزة...
تحاول تحاول أن تعرف ماذا حدث في وطنها في مجتمعها في محيطها في الشوارع والبيوت في المقاهي المقاهي وبيارات القمح والحقول أفكارها تجول في رأسها بعكس الاتجاه كم تتمنى علها أن تقف أن يهدأ طوفان العذاب ربما تستطيع معانقة الحياة ،
هي ليلكية،، وأنتم أغنية مثمرة على امتداد ابتسامة حنونة لابتسام زهرة على مدى الأيام ..
لأختي "رشا "تحية وود تطال عنان السماء ..
ولكم أنتم كل على حدة..من أشجار الزيتون .. وياسمين الشام .. غصن سلام