منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إلى ولدي
الموضوع: إلى ولدي
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2014, 02:03 AM   #15
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم


لا أُجيد الخوض في الجميل أكثر خوفاً من أن يعتريه التشويه وفي هذه القصاصة الورقية رسالة من الاُمة الإسلامية التي صنعت التاريخ والأمجاد فهو بحق يعتبر ولدها فالأمة ممثلة بقائدها النبي صل الله وعليه وسلم غيرت مسار التاريخ قولاً وفعلاً وما الــ 23 سطراً الأ كناية عن مدة دعوة الرسول الكريم
والنص مليء بالإسقاطات التاريخية والجغرافية وهو نص حزين ومؤلم جداً لا تستطيع أن تغفل عن كلمة فـ لكل كلمة هنا بُعد هنا الحصان هنا السرير هنا الآلاف السنين وألف دمعة ودمعة
تدمع له العيون ودهشةً تقشعر لها الأبدان هنّا عُري تماماً للوضع الراهن سياسياً ودينياً واجتماعيا واقتصاديا هنا الآه في قمة توهجها وعمقها هنا وَمعتصماه هنا عُمر المختار هنا المستقبل هنا الماضي هنا الحاضر هنا كل شيء هنا لا أستطيع أن أكمل ليسَ لدي الشجاعة !!
أنا أبن هذا الخزي ! هنا أشياء أخاف منها وقد لا يحق لي أن أتعامل معها أو أن أو أن كثيرة !!
هنا :" سبحان الله ! و هنا أستغفر الله " !
ذات يوم مستقبل يا ولدي حاضر
سأنهض من قبري مستقبل وأنا لست بخير حاضر
هنا لغة هنا بساطة هنا عمق هنا نعيد تلمذتنا من جديد
ولك أن تقرأ ما يلي سيفزعني منظر الشيب في رأسي
وتلك الأخاديد التي ملأت وجهي
سأهرع لأعانق حصانك الصغير !!
لن أطيل وسوف أتركها لكم لنلاحظ فقط كلمة سيفزعني سنعيد قراءتها بهذا الشكل لن نعمل كثيراً لاحظ : سيفز ... عني !! أربطها مع كلمة سأهرع ! إلى أين سيأخذنا العمق إلى أي حد ستصل بنّا الدهشة !! سنعيدها سيرتها الأولى إلى أين سنقف !!
نص مثقل بالحزن نص موجع المدرسة ! الصلوات ! لن تعود ! الوقوف ! ظهري ! إلى الجدار !
الانحدار ! البطء ! الانتظار ! النهاية ! الموت !
هنا وأنا أريد الحضور في هذا الحُسن والحُزن أعدت القراءة فتمنيت أنني لم أكتب واكتفيت بكلمة أُمن بها في هذه اللحظة أشد الإيمان وهي :" الصمت في حرم الجمال جمال " ولكن خرجت هذا الكلمات
وكلي ثقة في أن تعذروني فلم يكن لديّ وقت لأختصر الجمال

مها مراد أسم لن أنساه طويلاً .

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس