لمَ يُسقط القارئ النص على الكاتب فورًا ، ويرسم صورة " وهمية " عن الكاتب من خلال نصوصه ؟!
حملة الرسالات يحملون صوت الجميع ، وينسون أنفسهم أمام مآسي إخوتهم ، وإن تذكروها يومًا حشروها بين السطور دون أن يشعر القارئ ،
فكيف له أن يستشف ماأخفاه الماهر بالتعبير ، المتمكن من أدوات لغته ؟
وقد يتقمص الكاتب شخصية " ما " ويكتب عنّها ، كما يحصل في الروايات والقصص .
والكاتب الجريء حين يكتب عن نفسه ، يظهرها بطريقة جليّة ، لاغبار عليها ، كأن يقول : هذا أنا !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .