ربما بوسعي الجزمُ باتّساع ذاكرة الكاتب، ممّا يخوِّلهُ ربطُ الأشياء والأحداثِ ببعضِها،
وخلقُ شيءٍ مِن اللّاشيء ،
واستحضارُ المشاهدِ الحيّةِ من معرضِ الصورِ العالِقةِ بين فكيّ الزّمن ،
إنّها الكتابة؛ بمثابةِ نُزُلٍ تُعانِقُ فيهِ النُّفوسُ هَدْأةً ينتهي عُمُرُها بوضعِ النُقطةِ وإعتاقُ القلمِ !
إنها بمثابةِ صَيدٍ للّحظةِ الآنية، حين يكونُ مُمارسةُ الصّيدِ مُتعة،
ويالله كَم أنا مُستمتِعةٌ حَدّ الإنتشاء !
؛
؛
تلكَ هي الكتابةُ يا رِفقةَ الفِكرِ والقلمِ .