اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
يالهذه الباسقة
يتموسق الشعر هنا يا زيدون وأنت ترثي حال الشعر في هذا الزمن
فلقد أضاعوه العرب وأبدلوا ما هو خير بالذي هو أدني، ظنًا ووهمًا أنهم في ركب الإبداع وسياق التطور!
نفس شعري عميق هنا وطول غير مخلٍّ أبدا بالمعنى بالعكس بل زاد القارىء متعة وشوقا واسترسال الأبيات مترابط متماسك وغير الموضوع الشريف الهادف
هنا صورة حركية لماحة جدا، وكأنها لوحة فنية رسمتها أنامل رسام ماهر
نظرت إليَّ ورقَّصت أهدابَها
فكأنَّ في عينيَّ ما لا يُعقلُ
هنا زبدة الموضوع ومسك الختام:
الشعرُ مثلُ الأمنِ في أوطانِنا
كلٌّ مضاعٌ ما لهُ مستقبلُ
ولقد فتحتُ دفاترًا قد سُمِّيت
كذِبًا دواوينًا لها يُترجَّلُ
فوجدتُ أشباحًا تقولُ طلاسمًا
ووجدتُ ما قالت يُعَزُّ ويُحمَلُ
ورأيتَ شعرَ العُربِ يُجلَدُ ظهرُهُ
بيدِ العبيدِ حقيقةٌ لا تُقبَلُ
أي والله لقد صدقت يا زيدون
أنت رائع في كل هذا يا زيدون .. ولأن هذا الوقت يصادف اليوم العالمي للغة العربية والذي أقرته منظمة التربية والتعليم (اليونسكو)، فاسمح لي بثتبيت هذا النص ولو إلى حين على جنبات أبعاد أدبية
|
الشاعر المجيد عبدالإله المالك
من أين أبدأ بشكري لك؟!
أأشكرك على هذا التحليل الكريم أم على تثبيتك القصيدة؟
أم على مرورك دائما بي وإدخالك السرور إياي؟
عبدالإله المالك، دم كما أنت نبعا صافيا للوفاء، وضياء يصيّر الليل صبحا والجروح غناء