اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج
..،
قف،
وتتعامد علي جذوة الغيم،وقفة مؤجلة..
مسكونة بطعم الوردة البيضاء،وطلتها الذكية..
وقوف علي رأس الموكب،وصدر الأمنية،وأجنحة المماويل..
قف
لتندثر تحت أقدام المشهد آخر ملامح الغياب،
وتنكأ الجرح بالبرء واليقين..
وقوف يتمرغ علي نعمة الحضور،ليصوغ الوصل بأبجدية ناطقة..
أ.رشا عرّابي
النص يتمسّك ويتماسك بأقصي خيارات روعته
ليهدينا نزفك الشفيف علي باقة من ورود..
تقبّلي الود والتقدير.
الشاعر الحكيم عُثمان الحاج..
وَقَفتَ على ضِفافِ الحَرف تومئُ للعُمق بِرؤيا جَليّة
لِوقوفِكَ على النّص إكباراً لك في النفس..
وامتناناً من العُمقِ الذي لا يَسكُنُهُ سِوى الصدق..
لِحُضورِكَ أيّها الرّاقي ..
جَنائِنُ جوري عِطرُها مِن روح الوردِ لا يَفنى..