اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك
أرسْمٌ كانَ ذاكَ، أم خيالاتُ شاعر!
يجتبي مِن حُسن الطبيعةِ، والحُسنُ في عينيهِ فِطرة ،
من فمِ الغيم، يستسقي، دمعة
من رحيقِ الزهر، يعتصِرُ خَمرة
وبلا لكن، هو كائنٌ
إي وربي
تلك كانت سُلافُ مَشاعِر !
رشا/
يا روحاً هائمة تلتقطُ الجمال لتبذُرهُ شِعراً ، عزفاً، نزفاً،
أثملتني تلك اللوحة والله!
كم تأملتُها وامتعتْ ناظري وأطربتْ مسمعي،
زادكِ الربُّ من آلائهِ ووهبكِ كل السعادة
محبتي وأكثر
تِلكَ رؤيا في إطار الممكن الآتي ولكن...
في الفيافي بعضُ ظَنٍّ أنّها قد لا تكون للروح حياه.
نازِك الحبيبة .. تقرأينني قبلَ انسكابِ البَوح ..
فكيفَ بِكِ وقد بُعِثَت الروح في حُروفي حِبرا..؟!
أنتِ مرآتي ذاتَ بَوح ..نَشوى هِيَ النَفسُ منّي في انعِكاساتي بِكِ...
سَعادةٌ أنتِ وهبةً سخيّة لا حُرِمتُك يا رفيقةً ألِفتُها قُرباً وَصِدقا