أمّا أنَا
ा
مِيلادٌ جَديد
وعِطرٌ عتِيق
ودروبٌ حآئرة
ضؤء خافِت
وحْشةُ المكان
وأنِينُ زمَن
ि
قلقٌ وخٌوف من المجْهُول بالرغمِ من بقعة الضوء التي لاتَكادُ تُبِين
ربّما هو قادِم ولمْ يُغادر
أُمنية تركُلها ضبابيةُ المكان
ु
لمْ تذبل جميعاً
لاتزالُ بقايا منّها تسْتَقِي مِن دِمآءِ كفّها
تنْتظِرُ عودتهُ
وإنّما قلقُ صاحبِتِها ربّما تُمِيتُها