هاربة إلى المنفى
أبحث عما يكملني ,
عما يبعث في قلبي الطمأنينة ,
عما يمنحني متسعاً يكفيني لأحيا,
لأرسم لأحلامي خارطة ,
لأزرع راية الحرية في كل شبر
دون أن أهاب العقوبة .
فهذه الحياة بكل مافيها من بذخ لا تشبعني ,
وأنا الكائن الضئيل لا أملك بطبيعة الحال
قوة تكفيني لمواجهتها , لمواجهة بشاعة
هذا العالم غير أني بالكتابة وجدتُ ضالتي !
بالكتابة اتقنت السفر إلى كل مكان بالمجان ,
بالكتابة نجوّت من الغرق ,
بالكتابة نضجت وما عاد بوسع الأشياء
الصغيرة أن تكسرني ,
بالكتابة صنعت لي قنديلاً لا ينطفئ !
شكراً لنازك على دعوتها الطيبة ,
وشكراً للجمـــيع