خرافة إسمها الكآبة الكتابة /
أنثى إستوائية في جوفها حنظل،
وجلدها يكسوه القتاد - هي هكذا! -،
أطلت بوجهها من نافذتها الصغيرة،
وتركت جسدها للعابثين خلف الجدار
- عذرًا.. أقصد "أولئك" المتسكعين بين السُّطور
-
لا ضير!.. أليس كذلك؟!،
خرافة تجيد التَّماهي معنا في زمن الضِّياع /
حينًا عارية! - وإن...؟! - نحن العُرَاة تحت الثِّياب!،
وأحيانًا خائنة! - وإن...؟! - كلنا بِعْنا التُّراب!،
ورغم المسافة الفاصلة بين التَّعري، والخيانة
إلَّا إنها أنثى منحوتة من الفيزوف، والجليد /
حقيبتها تدلت من كتفها المُثقل بالنُّجوم،
والنُّسور، والهندوان اليعربي،
والشَّارة الحمراء من دمِ المغبون
حول جيدها ياقتها الحمراء المفعمة بخضرة الزَّيتون
من عنفوان الصَّدر يأتي الصَّهيل،
والياسمين / ثورة الخريف!*
على شفتيها لون الغرق،
وفي عينيها نكهة الأفيون!.
السَّامقة / نازك
تتشابه الأشياء في مواسم الخريف!.
بحق رائعة، وأكثر.