الفاضلة نازك ،، يبدو أني أحتاج ذاكرتك في عمل
قادم ، أتمنى أن أتشجع وأعزم عليه ،وأنفض عني ثوب الكسل ،
أريد أن يشعر كل العالم بمدينتي وجمالها ، وأن أشكو لكل العالم
ما تعرضت اه وتتعرض من ازالة بنيانها ، وإن كان لها خصوصية
في توسعة مسجدها وبناء أبراج تتسع للزوار الكثر ، إلا أنه
كان يمكن الاحتفاظ ببعض عبقها وتاريخها ،
أيتها الفاضلة ،، إن النص يشرفه موضوعه لا حروفي العاجزة ، وزاده شرفا كرم
حضورك واطلاعك ، بل أغدقت كرما من ثناءك ، فلا يوفيك شكر ولا يتطاول لحقك امتنان ،
ألف تحية وتقدير