الجمال وحده، ووحده فقط من يضعنا بين الخطأ، والصَّواب /
ربما لإن من يعيشه الجمال يجعله نافرًا من مادية الحاضر، ومتمددًا نحو قيم روحية ماضوية - بكل مدياتها -، وهنا تكون القيم في غاية من السُّمو الرُّوحي المجرد من مادية الجسد، ومن مادية الزَّمان، والمكان - باعتبار كل ذلك صاحب علاقة بالحاضر - في حين تأخذه
رؤية الأحلام، والآمال نحو مستقبل مسكون بالأجمل، كتعبير حسِّي شعوري جمالي، وذاك ما ينتج عنه الشُّعور بالغربة، وتلك هي ضريبة الجمال المتمثلة في البحث المستمر عن المدائن الفاضلة!.
تحفة الرَّحمن.. أيتها الجميلة رشا..
نمضي على الثَّرى رغم الصَّقيع.
لقلبكِ الفرح، ولأمكِ الجنَّة إن شاء الله.
بالله كوني بألف خير.