رُقعة الحرف أهلا بكِ بالوطن الأبعادي وطن كل صاحب بوح
وطن كل عربي يود إصال صوته ورسالته إلى النور ....
تقبلي مني هذه القراءة المتواضعة لنصكِ الفاخر
(بعد أن أوصلتني أجنحتي المهترئة إلى ناصية الكون ، بعد أن وقفت متقوسة على سطح القمر ، بعد أن تضعضعت لكنني ما تهاويت.)
بعد إن إوصلتني أجنحتي المهترئة إلى ناصية الكون
يا لها من أجنحتة برغم وهنها إستطاعت توصيل صاحبة البوح إلى أول الكون ..
(بعد أن تضعضعت لكنني ما تهاويت.)
برغم ما أصابني من الوهن إلا أنني لم أسقط من أعلى إلى أسفل
(أثمة استبسال أعظم من هذا ؟! الخسارة بكل انتصار !)
ويتبادر إلى فكر صاحبة البوح سؤال يتبعه جواب مكتنز بالتعجب
أثمة استبسال أعظم من هذا ؟!
أيوجد شجاعة وجراءة أمرها عظيم مثل صورة التضعض وعدم السقوط ويأتي الجواب بالتاكيد
يوجد وهو الخسارة بكل إنتصار ... كان جواب قاطعا لا رجعة فيه ..
(كأسئلة كثيرة بنصف إجابات مشوهة. إنها الحاجة المقوّضة.)
الإجابات المشوهة إنما تدل على رد واجابات غير منطقية وغير مقنعة فتجدها إجابات مشوهة
إي غير مرغوب فيها كما التشوهة غير مرغوب فيه.....
(عودتي مرهونة بالكمال ، بالشبع ، بالإجابات المتممة. عودتي مرهونة بمعجزة وقد انتهى زمن المعجزات.)
شرط العودة مرهون بالكمال والإجابات الشافية والمقتعة لأنها سمعت إجابات مشوهة كما سبق ..والعودة مرهونة بالمعجزة ربما تقصد امر يستحيل وقوعه لذا سمته بالمعجزة .،..