قال الشافعي -رحمه الله
ما جَهلَ الناسُ، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس. وقال أيضاً لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدُ، جَهِلَ سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها ومن عَلِمَها، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها .