هذه اللحظة الواقعية الممتزجة في حقيقتها بشيء من الخيال
بعد أن أوصلتني أجنحتي المهترئة إلى ناصية الكون ، بعد أن وقفت متقوسة على سطح القمر ، بعد أن تضعضعت لكنني ما تهاويت.
أثمة استبسال أعظم من هذا ؟! الخسارة بكل انتصار !
بعد تلك اللحظة الممتزجة في حقيقتها بشيء من الخيال تحديدًا شعرتُ " بالحاجة " كنصف حبة تفّاح تعلم أن الجاذبية هي سبب سقوطها لكنها تجهل إجابة سؤالها " من سلب مني نصفي الآخر ، جوع العلم النيوتني ، أم جوع الجهل الشهواني ؟!
كأسئلة كثيرة بنصف إجابات مشوهة. إنها الحاجة المقوّضة.
عودتي مرهونة بالكمال ، بالشبع ، بالإجابات المتممة. عودتي مرهونة بمعجزة وقد انتهى زمن المعجزات.
آه لقد تلاشت أجنحتي أيضًا ، هل ألقي بي ؟ هل أؤكد نظرية الجاذبية النيوتنية ؟ هل أكون ضحيتي للمرة الثانية وأعود لقلب العالم ؟ أوه يبدو أنني فقدت بسالتي أيضًا واستعصت كل الطرق ، الفضاء أوسع ورحابه فضفاضة. هنا مكاني على
صفحة الورق حيث يتجسد الواقع بقليل من الخيال. انتهى !
رٌقعة تُحييكم من حيث انتهت ، وتُعرب عن بهجتها بالتواجد بينكم علَها ترتقي إلى زهوِ أطروحاتكم.