الفاضلة نازك ..
وأنت سيدة من يفي بوعده .. ويمنح هاو مثلي طوق نجاة من خوف الفشل ..
هل تعرفي أيتها الفاضلة ..
كنت أقرأ قراءتك لنصي .. بل أنت جعلت سلمى هي المحور وهي محور لعدد لا أذكره
من النصوص .. وبنيت عليها ، كنت أقرأ على خوف .. أقرأ وأخاف أن اصطدم بمعني يربكني
.. وأقول .. هذه ليست قارئة عادية .. ولا أديبة سامقة فحسب .. بل هي تغوص في نفس كاتب
النص .. وتكاد أن تعريه وتفضحه .. وتقول له .. ألست أنت كذلك ؟
بل خشيت أن تكوني محيطة بتفاصيل الحكاية .. ولا أدري كيف .. لكن قراءتك مذهلة ..
لا أدري ما أقول .. الآن أشعر بارتباك .. ، قرأتها يوم كتبتها .. يبدو أن كنت عجلا .. لم
أمتلأ بها .. كما فعلت الآن ، لا حرمني الله منك ولا من اطلالتك .. لك شكر يبقى
ما بقيت مدينتي خفاقة في القلوب .. ألف تحية وتقدير