منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عُذرًا رافِعي هذه ِأحزاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2014, 02:12 PM   #12
شمّاء
( كاتبة )

الصورة الرمزية شمّاء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 486

شمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



حين يخفق القلب حبًا وخوفًا ، سيطغى الخوف على خفقات قلب لم يعتد هذه النبضات الحارقة التي تُربكه .
كيف يكون الحُب تَحَت الرصاص ؟!
وهل سيصمد أمام الخوف؟!
وكيف بتلك الفتاة الجميلة ، والموت يَسلب مِنّها والدها الذي توّجها أميرة ،
وتركها لدنيا أقصى أحلامها فيها ،
أن يشّتد ساعدها ، لترسم لوحة تَحمِل وجه أبيها ،
وتضعها بجانب زيتونة صغيرة ليتعانق حسنه ولونها ، فَتَغرق في الأمان لرؤيتها ،
لكنّهم قَتَلوا والدها وَقَطعوا الزيتونة وجعلوها حطبَ حفلهم ،
أسروا أخاها ، وَتَركوها وحيدة تُصارع هواجسها ،
وَهَمسات خَبيثة تَسمعها خلف الأبواب كل ليلة ، وَتمتمات تُرعبها :
بأننا يومًا ما سَنأخذك ، لأن فِرعون لم يَعلم بجمالك بعد ..!
هي تنتظر الموت كل ليلة ،
وفارِسها الذي رافقها مُنذ طفولتها في المُعتَقل ينتظر حُرّيته ، ويحلم برؤيتها ،
وهي على صَدى حروفه في رسائله المشفّرة تعيش .
سلبوها روحها ذات ليلة غاب عنّها القمر ،
وسلّموها لسيّدها ، الذي توّجها أميرة حزينة على مملكته ،
وفي أول ليلة جلوسها على العرش ،
قَدّمَ الجميع التهنئة لفِرعون
بكل ذل وخضوع ،
وكان أوّل الخاضِعين
حبيبها المُنتَظر!





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هي الآن تؤمن بما قاله الرافعي :
هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الحزن انتهت !

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس