لستُ مُجاملاً على الإطلاق !
لكنكِ يا أستاذة شمّاء ستحرمين رفوفَ الأدبِ حرفكِ إن لم تفكّري جدّيا في إخراج شيء لكِ على أوراقِ الوردِ
فلتكن رسائل أحزانٍ، أو ليكن حديثًا مع القمر أو البحر، أو الجبل !
فليكن من وحي القلم، أو من وحي الرسالة، فلتتحدثي عن المساكين أو البؤساء أو الشهداء.
فلتتلمّسي الرافعيّ أو محمود شاكر، أو ميّ أو غادة !
المهم أن تخلّدي أنفاسكِ لمن يأتونَ بعدكِ، لعلّ قنديلا من قناديلكِ تضيء لأحدهم الطريق.
صدقًا أحدّثكِ .. فلستُ بالمُجاملِ ولا أتقنُ وضع المساحيق على الخدود !