يدخل شاعرنا بنصه بمخاطبة القلب (يا قلبٌ )
فمخاطبة القلب أمر طبيعي خال من الدهشة لأن الإنسان عندما يُخاطب القلب يدل ان له
تلك الموقعية المهمّة في عملية الاستجابة لصاحبه
وبعد المخاطلة يتوجه ويطلب منه أن يتحلى بالقناعة وعدم الطمع ولم يكن الطمع الملموس
إنما عدم الإكثار في طلب المشاعر وحدد له عدم الطمع بالشوق .
اقتباس:
لا يا قلبٌ ألا فأقنعْ
........................وبالأشواق لا تطمعْ
|
يقر شاعرنا أنه زرع العشق في الصحراء فلم ينبت شئ ولم يُبشر بمعاد جنيه
اقتباس:
زرعت العشق في الصحراء
.......................فلا أنبتَ ولا أينعْ
|