يصف الوهن والأوهام كأنها الجراد المهاجر
فالجراد حشرات غير مرغوب فيها لانها ضارة وخاصة للمحاصيل
والوهن إي الضعف والأوهام وهي الأفكار الغير واقعية بلا شك انها مضرة
وغير مرغوب فيها لمن يجعلها رفيقة فهي تقضي على حلمه . برأيي
وصف الشاعر للوهن والأوهام بالجراد المهاجر كان من مفهوم واقعي .
وهنٌ وأوهام لا معنى لها
تأتيني كالجراد المُهاجر
يتحول نص شاعرنا إلى نص حوار يكتنفه الكثير من التساؤلات
مما يدل أن شاعرنا ينهم في نيل الثقافة ويقول هل من مزيد .لا يشبع من إمتلاك المعرفة .
أما مخرج النص فهو عبارة عن صحوة واكتشاف ان من كان يحاوره هو نفسه
فكان إذا يمدها بدروس في الحياة ويجعلها تدمن شراهة الثقافة ولا ينهرها عن ذلك .
استطيع ان القول تثقيف النفس بواسطة النفس أسلوب مميز في كيفية التعامل مع أنفسنا .