طوبى لك ولإلهامك الثريّ
وطوبى لصباحٍ كان حرفكَ إشراقه وشمسه
بعض النص آيات أدبية عميقة تستدعي التأمّل
ــــ وتعصر المساء في كأسي بدراً نديا
ـــ الشاي عصفور صغير بيننا .. ينقر شفاهنا بتغريده اللذيذ
ـــ فأنت تعرفين أن الشمس وإن تسكعت نهارها وعربدت مساءها .. لابد وأن تُشرق من ذات المكان .
وبعض النص رأيته بتجسيدٍ دقيق كأنها لوحة متحركة
بسكنات الأشخاص وحركاتهم وردود أفعالهم
وغاية النص كدهشة النهاية جاءت
أتتهمينني بالنسيان يا سلمى ؟!.. أنت تسكنينني .. والشوق إليك خيانة .
كأقرب ما يكون القرب
واختلاط الروح بالروح
أستاذ عبد الرحيم فرغلي
سلمتَ قلباً ومداداً
وإلهاماً أدبياً راقياً يثري الذائقة
ويملأها غِبطة
شكراً كما الفضاء وأوسع
تحايا عميقة
عطرها من أصل ياسمينة أنيقة