اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي
كالحدائق التي ترتعُ فيها الأنامل
تُداعب أزهارها، وتلامس وشاح نهر يجري في عروقها..
هنا حياة المسافرين، الذين يجوبون البلاد بحثاً عن ملاذ، تلتقي الأرواح في كنهٍ سرمدي، تصافح بعضها، ثمَّ تفترق دون أن يكون للأجساد محض لقاء عابر..
هنا طوقٌ للطيف له وهجٌ من الجنّةِ آتٍ، يروي ظمأ الأعين التي تبحث عن واحة خضراء، ليس للسراب وسواس، وليس للواقع اختلاس..
طبت وطابت روحك أ. رشا
ودام مدادك الطيب
الراقي علي آل علي
وفي أتون صدق
ما خالف المداد بل رافق ووافق الروح ذات بوح
كان ردّك وافراً بالعمق
كما الدفء حين يوهب لمدائن الشتاء
وحين تتسع المساحات بالخضرة
فتلك ياسمينة بيضاء
سقياها من غمام امتنان
أسوقها بهودج الشكر الجزيل
شكراً كما يليق بك يا أخي