يُطْربني الحرف الأشمّ
ويشجيني الناي الحزين
وأفرح بالذكرى عندما تعود مع صاحبها
ويبكيني مايحدث اليوم حولي
وأحلّق خيالاً عندما أحزن
وترتقي الروح في معارج السمآء عندما أقترب
وتخلدُ إلى الأرض عندما يحكمُ الجسد
وأعدُّ الخطى عندما أتردّد وأكرهُ أن أتردّد
وأحِبُّ العاطفةُ التي يحكمها العقل
وأشعرُ بالخوف حين تمردها
أهيمُ في أودية النسيان زمناً
وأرْحل زمناً
وأعودُ كي أجدني بعد غربة روح
ثمّ ما
لاشئ حرفٌ كُتب وأكرهُ أن ألجمهُ وهو لم يٍتجاوز تلك الدوآئر التي رُسمت منذ زمن