أَضحت مناسباتنا خاليه من تلك المشاعر ومن الكلمات العفوية الجياشه التي تخرج من أفواهنا في مكالماتنا الهاتفية في جميع المناسبات ........كنا نشعر بالدفء بالصوت الذي يأتنا مطمئن علينا ....وليس مشاعر سمايل الباكي او الساخر او الضاحك
التي تصلنا أو نبعثها ....
بلا شك نشتاق لسماع قهقهة من حولنا وهو يُحاورنا وقراءة ملامح أعزاءنا وقت فرحتهم ولحظة شرودهم،.
هذا هو الإنقلاب التكنلوجي الذي غزا حياتنا وما زال يُمارس تعمقهُ ....فينا